روائع مختارة | قطوف إيمانية | عقائد وأفكار | خطط أعداء الإسلام في المحافظة على الأصنام والأوثان باسم الآثار

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > عقائد وأفكار > خطط أعداء الإسلام في المحافظة على الأصنام والأوثان باسم الآثار


  خطط أعداء الإسلام في المحافظة على الأصنام والأوثان باسم الآثار
     عدد مرات المشاهدة: 1425        عدد مرات الإرسال: 0

نجم في عصرنا بشكل واسع جدا وبصورة جديدة قضية تعظيم الآثار، وقضية تعظيم الآثار جاءتنا من قبل اليهود والنصارى، ومرادهم بالآثار ما خلفته الأمم السابقة من آثار، ويدخل في ذلك الأصنام والأهرام والأوثان والضرائح والمشاهد والقباب.

وقد حرص أعداؤنا أن يحيوا هذه الجاهلية في أوساط المسلمين عموما، فلا تجد دولة مسلمة إلا وهي تطالب بالإعتناء بالآثار، على تفاوت في فهم الإعتناء بالآثار، وما هذا إلا إستجابة لما تدعو إليه دول الكفر من يهود ونصارى وغيرهم، وقد جعلت منظمات تقوم بذلك، فمثلا عندنا في اليمن قامت منظمة اليونسكو بفتح مدارس بإسم الآثار، وقد تكلمنا عن شيء من ذلك في رسالة مستقلة، وقد إستغل اليهود والنصارى قضية إحياء الآثار التي في بلاد المسلمين لأغراض كثيرة أهمها:

1= التجسس على المسلمين ومعرفة أحوالهم بدقة، حتى إنهم في بعض الأوقات يقومون بتحديد البيوت والأنهار والزراعة.

2= التعرف على مناجم الذهب والفضة وغير ذلك من الكنوز الأرضية في البلاد.

3= إحياء عبادة الأصنام والأوثان بإسم أنها حق الآباء والأجداد وأنها حضارتهم.

4= إحياء النعرات الجاهلية من فرعونية، وفينقية، وكنعانية، وسبئية، وشعوبية، وبابلية، وحميريه، وغير ذلك، فأصبح كل بلد يفاخر البلد الآخر بمجده العريق على حد زعمه، ولا يخفى على المسلم اللبيب ماذا يعمل هذا في أمة الإسلام من تفريق وتمزيق لا حدود له.

5= الوصول إلى تحصيل المال: وهذا واضح إذ إن أماكن الآثار يُدعى الناس إلى زيارتها ويعمل الدعايات العريضة لذلك، ومن ذلك ما ذكره عبد القدوس الأنصاري: أن الحجر الذي جلس عليه النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد بني ظفر رآه في خزانة زجاجية عالية بمدخل دار الكتب المصرية، وعلم من المدير العام أن شخصا نقله من المدينة إلى مصر وباعه للدار بثمن كبير -آثار المدينة المنورة ص131.

6= الحصول على الجاه والشرف بطريقة مزورة، ألا ترى أنهم ينسبون أشياء إلى أشخاص فيحصل لهم جاه وشرف وهي دعايات كاذبة وما أكثرها.

7= الوقوع في الإختلاط بين النساء والرجال حال زيارة الآثار وحال التوظيف، وأنت تلاحظ أنهم قد جعلوا قضية الآثار تابعة لوزارة السياحة، وصارت الدول الإسلامية تعتني بالآثار بما لم يكن معروفا، وما هذا إلا إستجابة لأعداء الإسلام فلعنة الله على اليهود والنصارى.

الكاتب: محمد بن عبدالله الإمام.

المصدر: موقع دعوة الأنبياء.